Friday, January 20, 2012

باب الوصية بالنساء


الحديس السادس
باب الوصية بالنساء
1-قالا الامام مسلم رحمة الله : حدثنا حرملة بن يحيى ، أخبرنا ابن وهب ، أخبرني يونس ، عن ابن شهاب حدثنى ابن المسيب ، عن أبى هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :                                                                                   (( ان المرأة كالضلع اذا ذهبت تقيمها كسرتها ، وان تركتها استمتعت بها وفيها عوج )) 


 2-وبسنده ...عن أبى هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :              (( ان المرأة خلقث من ضلع لن تستقيم لك على طريقة ، فان استمتعت بها استمتعت بها وبها عوج ، وان ذهبت تقيمها كسرتها وكسرها طلاقها ))


3-وبسنده ...عن أبى هريرة  عن النبى صلى الله عليه وسلم قال :
(( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فاذا شهد أمرا فيتكلم بخير أو ليسكت ، واستوصوا بالنساء ، فان المرأة خلقت من ضلع وان أعوج شئ فى المضلع أعلاه ، ان ذهبت تقيمه كسرته وان تركته لم يزل أعوج استوصوا بالنساء خيرا )) 


ترجمة

1-Dari Abu Hurairah dia berkata , Rasulullah SAW bersabda :
"Sesungguhnya seorang wanita bagaikan tulang rusuk , jika kamu meluruskannya , nescaya akan patah , jika kamu membiarkannya maka kamu dapat bersenang-senang dengannya namaun tetap bengkok ."

2- Dari Abu Hurairah dia berkata , Rasulullah SAW bersabda :
"Sesungguhnya seorang wanita dicipta dari tulang rusuk , dan tidak dapat kamu luruskannya dengan cara bagaimanapun , jika kamu hendak bersenang-senang dengannya , kamu dapat bersenang-senang dengannya dan dia tetap saja bengkok , namun jika kamu berusaha meluruskannya , nescaya dia akan patah dan mematahkannya adalah menceraikannya.

3-Dari Abu Hurairah dari Nabi  SAW baginda bersabda :
"Barangsiapa yang beriman kepada ALLAH dan Hari Akhir , kemudian dia menyaksikan suatu peristiwa , hendaklah dia berbicara dengan baik atau diam , dan berwasiatlah kepada wanita dengan kebaikan kerana sesungguhnya dia diciptakan dari tulang rusuk , dan bahagian yang  paling bengkok  adalah tulang rusuk yang paling atas , jika kamu berusaha untuk meluruskannya , nescaya akan patah , jika kamu membiarkannya , dia akan senantiasa bengkok , maka berwasiatlah terhadap wanita dengan kebaikan ."


فقه الحديث
        يقول النووى رحمه الله : فى هذا الحديث دليل لما يقوله الفقهاء أو بعضهم ان حواء خلقت من ضلع آدم 
       قال تعالى : ( خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها )              
  
    وفى الحديث أيضا ملاطفة النساء والاحسان اليهن والصبر على عوج أخلاقهن واحتمال ضعف عقولهن وكراهة طلاقهن بلا سبب وأنه لا يطمع فى استقامتها

حق المرأة على الزوج
        للمرأة مكانا رفيعا فى المجتمع الاسلامى فهى الأمينة على الرجل و على بيته و أولاده و الناصح الأمين وسيدة البيت الأولى و المسئولة عنه ، ومع ذلك لها من الحقوق على الزوج مما يستوجب منه رعايتها ، وأداء حقوقها على قدر الطاقة 
أولها : العدل : فهو المسئول عن اقامة العدل 
الثانى : المهر : وهو حق من حقوق الزوجة على زوجها وحقوق أخرى منها :
       1-اطعامها مما يأكل ويشتهى 
       2-كسوتها مما يكتسى الناس ومايلائم الأسرة المسلمة الكريمة 
       3-عدم ضربها الا عند الحاجة وذلك للتأديب بشرط البعد عن الوجه 
       4-عدم التلفظ معها بألفاظ قبيحة تخدش الحياء 
       5-عدم مجرها الا فى المنزل (( أى لا يهجرها الا فى المضطجع )) 
       روى ابن ماجة بسنده عن معاوية القشيرى أن رجلا سأل النبى صلى الله عليه وسلم ، ما حق المرأة على الزوج؟
      قال : (( ان يطعمها اذا طعم ، وأن يكسوها اذا اكتسى ولا يضرب
   
الوجه : ولايقبه ، ولايهجزر الا فى البيت ))


 قال ابن حزم : و على الزوج كسوة الزوجة ونفقتها وماتتوطاه وتتغطاه وتفترشه واسكانها صعيرة كانت أو كبيرة ذات أب أو يتيمة غنية أو فقيرة دعها الى البناء أو لم يدع نشزت أم لا
  وبرهان ذلك : حديث معاوية القشيرى

حق الزوج على المراة
كما للمرأة حقوق على الرجل فللرجل حقوق عليها منها :
حق الطاعة فى كل ما هو من آثار الزواج ومايكون حكما من أحكامه بمعنى :
1-أن لا يأذن لأحد من الرجال يدخل فيتحدث اليهن 
2-ولاتأذن الزوجة لأحد يكره دخوله فى بيته 
3-ولا تفارق بيته الا باذنه 
4-ولاتصوم النفل الا باذنه 
5-من حقه أن يبيت وهو عنها راض 
6-ومن حقه التأديب بالمعروف والقيام على شئون البيت و رعايته 
      وروى أبو داود بسنده عن أبى هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( اذا 
دعا الرجل امرأته الى فراشه (فأبت ) فلم تأته فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبه )) 

     وبسنده عن قيس بن سعد قال : أتيت الحيرة فرأيتهم  يسجدون لمرزبان لهم فقلت : رسول الله أحق أن يسجد له قال : فأتيت النبى صلى الله عليه وسلم فقلت : انى أتيت الحيرة خرأيتهم يسجدون لمرزبان لهم فأنت يا رسول الله أحق أن يسجد لك ، قال : (( أرأيت لو مررت بقبرى أكنت تسجد له ؟ قال : قلت : لا قال : فلا تفعلوا ، لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت النساء أن يسجدن لأزواجهن ، لما جعل الله لهم عليهن من الحق )) 
     
   وروى ابن ماجة بسنده عن مساور الحميرى ، عن أمه ، قالت :  سمعت أم سلمة  تقول : سمعت رسول الله صلى عليه وسلم يقول : (( أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة )) 
    
   وبسنده ... عن سليمان بن عمرو بن الأحوص قال : حدثنى أبى شهد حجة الوداع مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فحمد الله وأثنى عليه ، وذكر ووعظ ، ثم قال :   (( استوصوا بالنساء خيرا فانهن عندكم غوان ليس تملكون منهن شيئا غير ذلك الا أن يأتين بفاحشة مبينة ، فان فعلن فاهجروهن فى المضاجع و اضربوهن ضربا غير مبرح ، فان أطعنكم فلا تبعوا عليهن سبيلا ان لكم من نساءكم حقا ولنساءكم  عليكم حقا ، فأما حقكم على نسائكم ، فلا يوطئن فرشكم من تكرهون و لا يأذن فى بيوتكم لمن تكرهون ، ألا وحقهن عليكم أن تحسنوا اليهن فى كسوتهن وطعامهن )) 

حكم ضرب النساء
        أباح الاسلام ضرب المرأة الناشز تأديبا لها حتى تعود الى صوابها لأن بعض النساء قد ينجح معهن الضرب ومع ذلك فان الرسول صلى الله عليه وسلم قد وصف من يلجأ الى ذلك فليس من خيار الناس 
       
روى أبو داود بسنده عن اياس بن عبد الله بن ذباب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

       (( لا تضربوا اماء الله )) فجاء عمر الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ذئرن النساء على  أزواجهن ، فرخص فى ضربهن ، فاطاف بآل رسول الله صلى الله عليه وسلم :
      ((لقد طاف بآل محمد نساء كثير يشكون أزواجهن ليس أولئك بخياركم )) 
  
    وقال النووى فى المجموع : اذا ظهرت من المرأة آمارات النشوز وعظها لقوله تعالى :
( واللاتى تخافون نشوز هن فعظوهن )

ولا يضربها ، لأنه يجوز أن ما ظهر منها لضيق صدر من غير جهة الزوج ، وان تكرر منها النشوز ضربها
 لقوله تعالى ( واضربوهن ) وان نشزت مرة ففيه قولان : أصحهما وهو الصحيح أن يهجرها ويضربها ضربا غير مبرح لقوله صلى الله عليه وسلم  (( فاضربوهن ضربا غير مبرح  لأن القصد التأديب)) 
        
فالمسلم الخير لا يضربهن ويتحمل منهن الأذى ولا يضربهن ضربا شديدا يؤدى الى شكايتهن 

        قال صاحب عون المعبود : فيه من الفقه أن ضرب النساء فى منع حقوق النكاح مباح الا أنه 
ضرب غير مبرح 
ما يؤخذ من الحديث

1-الوصية بالنسا وحسن معاشرتهن 
2-عدم فراق الزوجة الا بعد استحالة العشرة معها 
3-الرجل أكمل عقلا من المرأة وهو المسؤل عن الأسرة وحمايتها 
4-عدم الخوض فى حديث يغضب الله و الناس 
5-للمرأة حق على الرجل كما أن للرجل حق كذلك 
6-اباحة ضرب المرأة الناشز من أجل التأديب وخصوصا اذا قصرت فى حق من حقوق الله تعالى 
7-كرم الاسلام المرأة وأمرنا بالوصية بها 
8-مداعبة المرأة و حسن معاشرتها و الصبر على ما لا يستقيم من أخلاقها 
9-التنبيه على أنهن خلقن من ضلع أعوج 
10-النهى عن بعض الزوجة بمجرد كراهة خلق من أخلاقها فانها لا تخلو مع ذلك من امر يرضاه منها 

No comments:

Post a Comment